ليس زحام الإسكندرية كالقاهرة أبدًا، أنا غريب عن المدينتَين، لكن الإسكندرية تغسل ببحرها القلب، وتترك فيه حزنًا مملحًا، أنزل من الترام لأركب مينى باص يخوض الكورنيش كله، ينزل ركاب ويصعد آخرون، نصل إلى المنتزه، حيث الفندق مقر مهرجان الإسكندرية السينمائى،
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب