بصوت أُمّى يأتى من المطبخ عاليًا: صقفوا له يا ولاد، فاندفعنا نصفّق بحماس وفرح، ظلّ هذا الشريط معنا أربعين عامًا تالية، وينتهى بصوت أُمِّّى الفخور بأبى: «صقفوا له يا ولاد». كلما أنهيت حلقة من برامجى كان طيف صوتها يغمرنى، وأسأل: هل يمكن أنها تقول الآن صقفوا له يا ولاد؟✖
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب