ابتسمت برقَّة في تفهُّم، ثم نزلت، ارتبك سليم، وشعر بقلبه يكاد يقفز من صدره، ونزل هو الآخر، رآها على ضوء القمر، جميلة، بجسد أقوى وملامح بديعة، وكأنها كانت امرأة أخرى في هذه الليلة التفتت له، وتوقفت، بعد أن همَّت بالصعود،
اقتربت منه للدرجة التي شعر بأنفاسها الحارة، فانفرج فمه لا إراديًا حتى يرتشفها شهية، فهمست:
- دائمًا يوجد أمل. حتى بعد ضياع كل شيء، دائمًا هو موجود.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب