هو على وشك الانفجار، أول ما فكر فيه أنه لا ينتمي لهذا المكان، لا يوجد شيء يربطه بكل هؤلاء، إن امرأته تموت، ولا يجد ما يسد رمقها، إنهم بعيدون كل البعد عن تلك البقعة التي يقف فيها ليواجه مصيره وحيدًا، شعر بكره شديد للغتهم وأشكالهم اللامعة، والروائح التي تفوح منهم. وجد نفسه يضرب الفوطة فوق الطاولة، ويقوم من مكانه.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب