في السنةِ التي فقدتُ فيها صديقاً تحتَ عجلاتِ المترو، كانت الشوارعُ تختنقُ بالبارودِ وبالخوذاتِ، وكانت السيدةُ، التي تمرُّ على أشلائه كل صباحٍ، تفرقُ علينا البكاءَ بالتساوي، فيفيضُ لنعطي منه للباعةِ في الأنفاقِ
مشاركة من Rehab saleh
، من كتاب