أنا لا أُحاول الاشتغال بمداواة نفوس مريضة، ومرضها عُقام، ولا أغامر بمداناة الموبوء المتفسخ، ولا أرجو خيرًا من مأفون الرأي، ولا أُداري مَن هُم أشبه بالحيوان المفترس منهم بالإنسان المُدرِك، أتخير لصداقتي من يلائمني، ولا تتناكر روحي وروحه، وليس هناك
مشاركة من [email protected]
، من كتاب