سأل سامي، ابن عمّ صبحي ذو الأربع سنوات، جَدَّتَهُ: «يا ستِّي، بقدر آخد سامبو معي؟».
«والله، يا حبيبي، أنا ما بعرف إذا في إلي أنا مطرح في السيَّارة، فكيف بدُّه يكون في مطرح لَلْبِسْ تبعك؟».
«بس إنت كبيرة، يا ستِّي، وسامبو صغير
❞ رَغْماً عنها ابتسمت الجَدَّة: «لا، يا حبيبي، اترك البِسْ مع صبحي، وهوّي بيجيبه معه لمَّا ييجي على نابلس أو على المزرعة، أو بتشوفه لمَّا نرجع».
«طيِّب، يا ستَّي، إيمتى رح نرجع؟». ❝
❞ «بعرفش، يا حبيبي، إن شاء الله قريب».
ولكنْ، كما يعرف الجميع الآن، فإن «قريب» ذاك لم يأتِ أبداً. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب