فالإنسان لا يصل إلى نوع من العقلانية وإلى شيء من التوازن بين الحلم والواقع إلّا من خلال الممارسة التي يدفع أثناءها ثمن أخطائه وشطحاته. أما بالنسبة للصهاينة، فثمة قوى خارجية هي التي تسدد فواتير أخطائهم وأوهامهم، ولذا فهم يستمرون في ترديد شعاراتهم الفاشية ويتحدثون عن حدودهم المقدسة الآمنة ويطرحونَ برامجهم السياسية المطلقة التي تعود جذورها إلى ماضٍ سحيق لم يبقَ منه سوى بعض الآثار والأطلال.
مشاركة من Rwa
، من كتاب