❞ أعتقد أنّ تعدّد الروايات لا يعود فقط إلى حقيقة أنّها لم تكتب، بل يعود أساسًا إلى محاولة الضحيّة التأقلم مع واقعها الجديد، عبر النظر إلى الأحداث المأسويّة المتلاحقة بالعين الثالثة، التي لا ترى إلّا ما يستطيع الإنسان تحمّل رؤيته. هذا هو أساس التباسات حكايات النكبة. الحلّ ليس بكتابتها، فأنت لا تستطيع أن تكتب وكأنّك تنظم حكايات الماضي وتستخلص منها سردية متسقة، حين تكون النكبة مسارًا مستمرّا لم يتوقّف منذ أكثر من خمسين سنة، ولم يتحوّل إلى ماضٍ مضى ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب