ولم أحاول أن أكتب ولوّ قصّة قصيرة واحدة، رغم أنّ رأسي كان يتموّج بالقصص التي كنت أؤلفها بيني وبين روحي، لكنّني لا أكتبها. والسبب هو انبهاري بالقراءة. لا تسيئوا الظنّ بي، فانبهاري بالقراءة لا يعني شعوري بالعجز أمام إبداعات الكتّاب الذين أحببت رواياتهم أو أشعارهم، بل على العكس من ذلك، فالشعور الذي ينتابني حين أقرأ نصّا جميلًا هو أنّني صرت شريكًا في كتابته، أو كي أكون دقيقا هو أنني كاتبه الحقيقي، أما المؤلف فيصير مجرد اسم أو توقيع لا معنى لهما❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب