استفاقوا على صوت أم حسين حين نادتهم أن يمضوا وراءها إلى النعناعية لأن هناك غريقًا تحت الماء أمسكت برأسه شباك الصيادين، مضوا صاغرين يتبعونها بخطواتها التي كعقرب ساعة لها وقع الزمن، لم يلحظوا أنها تسير في الوحل كما لو كانت في صباها، ولن يعرفوا أبدًا أنها استعادت بصرها أيضا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب