" ينظر إليها فى ثبات ، نظرة جامدة ، لا تنطق بأى شيء، نظرة لم تفهم منها شيئا و هى تنتظر إجابته التى نطقها بهدوء :
- و ماذا لو أننى بعد أن غادرت السيارة معك ، و دخلت ذلك المطعم ، و سرت إلى جوارك وجلسنا معا لنطلب ما نختاره من قائمة الطعام ، ابقى قليلا ، ثم استأذنك فى أن اتركك لحظات ، و يمضى من الوقت الكثير ولا أعود ،كيف سيكون شعورك حينها ؟ كيف ستستقبلين حقيقة هروبى منك ؟
تصمت ،فهى تدرك ما يعنيه بحديثه. "
مشاركة من Hoda Abdalhalem
، من كتاب