و يمر عامهما الثانى ، ليدرك أنها صارت كل يومه، ينتظرها صباحا و هى تغادر سيارتها ، تطل من عينيها شمس الصباح و يبدأ يومه،يشعر بها دون أن تتحدث، و يتفهمها دون نقاش أو جدال ، و يقرأ فرحتها حين ينتهى من جراحة دقيقة و هى إلى جواره تتابعه فقط ، ترشده حين يحتاج لتدخلها قبل أن يسألها ، تسعد بكل تقدم يحرزه سواء شاركت فيه أم لا ، و تشجعه للتقدم أكثر،،و كأنها تشحنه بطاقة عظيمة ليصل إلى كل ما يحلم به "
مشاركة من Hoda Abdalhalem
، من كتاب