و علينا أن تجتاز في مرح المكان بعد المكان،
و ألا نرتبط بمكات ارتباطنا بالوطن،
فروح العالم لا تريد أن تقدنا أو تضيق علينا،
بل تريد أن ترفعنا درجة درجة و توسع علينا.
و ما نكاد نألف بيتا ألفتنا للدار
و نأنس إليها، حتى يتهددنا الخمول،
أما من كان مستعدا للرحيل و السفر
فيستطيع أن يقتلع نفسه من التعود الذي يشل.
مشاركة من محمد الكرومي
، من كتاب