كانت تلك متعة نسيها في غضون سنوات الزهد، أو أوشك، و خطرت له الآن و ذكرته في أعماق ذاته بسنوات دراساته: متعة الوقوف أمام كتب مجهولة و استخراج كتب منها كيفما اتفق يكون تذهيبه أو عنوان مؤلفه أو حجمه أو لون جلده مناسبا للمزاج في تلك اللحظة.
مشاركة من محمد الكرومي
، من كتاب