[...] <<و أصبحت أريد أن أكتب "كتيبا"، "مؤلفا" صغيرا لأصدقائي و أصحاب الأفكار الشبيهة بأفكاري>>
فسأل ديزينيوري شغوفا : << بأي موضوع؟>>
و رد كنشت قائلا : << آه، هذا لا يهم، المهم أن تكون تلك الفرصة لي لأتشرنق و لأنعم بسعادة الاستحواذ على وقت فراغ كبير. و لن يهمني إلا النغمة، و ستكون وسطا بين التبجيل و رفع الكلفة، بين الجد و اللعب، نغمة أخرى غير نغمة التعليم، نغمة المكاشفة و التبليغ الودي بهذا و ذاك من الأمور التي أعتقد أني أحطت بها و تعلمتها. و طريقة كتلك التي اصطنعها <<فريدريش روكرت>> و مزج فيها بين التعليم و التفكير ، بين البلاغ و الثرثرة في أبياته، ليست طريقتي، و لكن فيها شيئ لطيف يؤثر في نفسي، فهي شخصية و ليست متعنتة، و هي عابثة و لكنها تربط نفسها بقواعد شكلية قوية، و هذا شيئ يعجبني[...] >>.
مشاركة من محمد الكرومي
، من كتاب