ورأى فاطمة.. فاطمة رائحة الورد، سماء اللازورد الموشاة بالنجوم، وصوت الملائكة الناعس كقيثارة تداعب أبواب السماء. كانت أمام النهر جالسةً في جلباب قطني أزرق، أسدلت شَعرها، وأطلقت العينين الكحيلتين
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب