وخطَب الأئمةُ في الناس في الجوامع عامًا متصلًا عن حكم البيت من حديد، وأن غالبية أهل النار من النساء العصاة وبعدما خربت بيوتٌ وتفرقت أُسر، وتشتَّت أولادٌ وأطفال، وضاع كلُّ شيء تقريبًا، اندفع الصعايدة إلى الحارة متهافتين من كل حدَبٍ و صوب، ومن الحارات الأخرى التي احتلوها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب