" لأنهم طيبون "
كان لابد لي
أن أسرف في وصف خيبتي
وخيبات من يشاكلون خيبتي
هذا المساء
ليس فقط لأنهم طيبون جدا جدا
وليس لأنهم لا يجيدون فن المراوغة
في اللحظات البئيسة
بل ربما لأنهم لم يعيروا - مثلي -
وجه مرآة الجدار فضل تأنُّقٍ
أو يعيروا " ما سكات " الوجوه الكالحة
ما يجيد تقيؤه المغرضون
من بسمات زائفة ملفقة !
أو ربما لأنهم لم يهتدوا بعد ...
إلى نصل يريق الوهم
على عتبات أقرب مقصلة !
مشاركة من حمدي عماره
، من كتاب