" لأنهم طيبون "
كان لابد لي
أن أسرف في وصف خيبتي
وخيبات من يشاكلون خيبتي
هذا المساء
ليس فقط لأنهم طيبون جدا جدا
وليس لأنهم لا يجيدون فن المراوغة
في اللحظات البئيسة
بل ربما لأنهم لم يعيروا - مثلي -
وجه مرآة الجدار فضل تأنُّقٍ
أو يعيروا " ما سكات " الوجوه الكالحة
ما يجيد تقيؤه المغرضون
من بسمات زائفة ملفقة !
أو ربما لأنهم لم يهتدوا بعد ...
إلى نصل يريق الوهم
على عتبات أقرب مقصلة !
يباغت الحالم بالرقاد
نبذة عن الكتاب
"ما أسهلَ أنْ تكتبَ شِعرًا إنْ صار « الهايكو*» لأمةِ يعربَ - وَفْـرًا للورق وللأحبارِ وَمَضِّ جَنَان ِ وأنَّ نتائجَ كلِّ الحِسْبة ِ فى حجرِ عديم ضمير ٍ يأكلُ مالَ نبىٍّ قد أضحتْ جملةَ أصفارٍ- هو من يغنيهم كيف الحال ُ ... بفضْلِ لسان. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-748-367-4
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة