كنّا في السّجن كطيور الحَذَر، نتلفّت في كلّ اتّجاه، ونصغي إلى كلّ الأصوات، كنّا جوعى إلى مَنْ يشعر بنا وبوجودنا، وإلى مَنْ يَروي ظَمأَنا في إحساسنا بذواتنا الّتي كانت مهملةً من قِبَل السّجّانين إلى حدّ الإلغاء.
~٢٧٣~
يا صاحبي السجن > اقتباسات من رواية يا صاحبي السجن > اقتباس
مشاركة من Halah Sabry
، من كتاب