ساعة الغروب الرملية مثل صباح هرِم حانت نهايته، رقصة الشمس الأخيرة، وسط النجوم الزاهية المختفية تحت السحاب، والزرقة الوهمية للسماء، حفل وداع ليوم عمل شاق وطويل، لم تكن فيه إجابة عن كل الأسئلة، لكن كانت الأسئلة نفسها تتحرك كأنها إجابات لسؤال ما، أو كأن إجابتها في الإمكان. سيتمسكون بها حتى ينتهى اليوم دون إذن مسبق، لكنهم يعلمون أن الشمس مصيرها الغروب.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب