«عزيزي زين الدين، حين أُردد اسمك أشعر بأنني أُردد اسم لا أحد، ليست لدي صورة محددة عنك، أحبك، لكني لا أعرفك، تقول تحبني وأشك في أنك تعرفني، اليوم فرصة لكي يعرف كلانا مدى الصدق الذي نحن عليه، ومدى قدرتنا على معرفة بعضنا سأعطل كل حساباتي، وسأغلق الهاتف ليوم واحد هو اليوم، أريدك أن تعرفني دون أن تلجأ إليّ، تعرفني وحدك بقلبك كما تقول، لذلك عطِّل حساباتك، واترك الهاتف وأغلقه، وتعالَ إليّ كما اتفقنا، سأنتظرك دون ملل، إلى أن ينكسر قلبي، وحينها سأغادرك للأبد، لن أكون حزينة، سأبحث عنك أيضًا، ولن أضع الفشل عليك وحدك، فإن لم نجد بعضنا، هذا يعني أن كل ما بيننا كان مزحةً ثقيلةً قالها كلانا في وقت الضجر، وحتى اليوم لم يضحك أحد، أنتظرك».
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب