أما الرياح؛ فيا حبذا هي من رياحٍ رقيقةٍ! لقد كانت تداعب حقولَ الذرة المتراميةَ الأطراف إذ راحت تصطبغ شيئاً فشيئاً بلون النار في البحيرة، تولد الأسماك الذهبية لتنقل فيما بعدُ إلى أحواض السمك في المدينة كان كل ما في المزرعة بديعًا، بيد أن البشر دمروا كل شئ.
قلب من زجاج > اقتباسات من رواية قلب من زجاج > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب