وكنت في شبابي قليل الثقة بنفسي، على الرغم من غروري، فكنت أراجع الكتب أكثر ممَّا أراجع عقلي، أي أني كنت لا أفكِّر بعقلي ولا أنظر بعيني، بل أفكِّر بعقول غيري وأنظر بعيونهم. ولهذا كانت شخصیَّتي مستسرَّة، وقلَّما تتبدَّی، وكان الذي يتبدَّى هو اطِّلاعي، أي ثمرة دراساتي وقراءاتي
العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباس
مشاركة من Hala
، من كتاب