وكما أن أشعب عاد بالخيبة والحسرة والسُّخر من نفسه كذلك انقلبتُ عن الكتب، فلا أنا أفدتُ شيئًا سوى قمع الشباب، وإضاعة فرصته، وإراقة مائه في تلك الصَّحراء العارية، ولا أنا فهمتُ الحياة كما ينبغي أن تُفْهَم، أو سددتُ نقصًا في تجاريبي، أو استطعتُ أن أستغني «بظاهر» هذا التجريب عن التجريب الشخصي.
العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباسات من كتاب العمر الذاهب : رحلة المازني المعرفية > اقتباس
مشاركة من Hala
، من كتاب