ذاك البَشري الذي لم يحبه يومًا أراد التخلص منه فأمره بقتله، شعر يومها بقوةٍ شديدةٍ تستقر داخل جسده.. وحرارةٍ شديدةٍ أصابت عقله الذي شعرَه يتلف بسبب سخونته قبل أن ينفذ أمر والده بصرخةٍ قوية لا يدرك لماذا انطلقت من داخله، عاد إليها بنظره وعدستاه المعتمتين لا تعكسان أي سيء ليجيبها بصوتٍ أجوفٍ باردٍ كعادته:
- أظنني فعلت ذات مرة وقتلت من أغضبني.
مشاركة من سكن الليل
، من كتاب