يؤلمنا الفراق لأننا جبناء، نختار التعايش معه لأنه الألطف رغم كل شيء، يؤلمنا الفراق لأن ألمه أقل شدة من مواجهة وضع لا نحبّ به أنفسنا، يؤلمنا الفراق لأن الألم -رغم شراسته- أقل حدة من دفن أرواحنا حية اسمها خديجة هاشم فضل الله، و باتت لا تخشى الموت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب