فإنْ لم تفعل، ستكون كصورة الماء الذي نسي أنَّ أصله من الماء، وبهذا أصبح فريسة لكلّ أنواع التلاعب فتخيَّل لِوَهْلَة أنَّ الماء نسي حقيقته، وشَعَر بالعطش، فصار يبحث عمّا يطفئ ظمأه من غَيْرِ ذاته، وهذا هو البحث العقيم
مشاركة من ٱحمد صبري محمد
، من كتاب