❞ فَكأنَّ رَغبته المُعلنة في التنظيف والتنظيم وإزاحة كراكيب الأمس جانبًا وإفراغ مساحة لدخول الغد حُرًّا خفيفًا لم تكن صادقة تمامًا، بل أخفت في داخلها الرغبة الحقيقية المنطوية على نفسها كأفعى نائمة، وهي أن يظلَّ مُسترخيًا في وَخم الماضي، لاهيًا وسط غُرفه، ومُطالعًا صفحاته مرةً بعد أخرى لما لا نهاية، هو المؤمن المتشدِّد باللحظة الحاضِرة والكافر بالحنين إلى أي أمس. ❝
كل يوم تقريباً > اقتباسات من رواية كل يوم تقريباً > اقتباس
مشاركة من دعاء عسقلاني.
، من كتاب