ومألوفٌ في سيرة الحُكم الفرديّ الإغداق علىٰ المؤيدين والأتباع والشُّحّ أو الحرمان للمخالفين والمعارضين، والرأي النزيه لا يتماسك في هذا الجو النكد، ولذلك كان الحق مُرّاً! وربما كلّف الحياة نفسها، أما التملّق فبابٌ واسعٌ إلىٰ الثراء والرفاهية. وهل ضاع دين الله ودنيا الناس إلا بهذا المنطق الوضيع؟
مشاركة من مُحمّد بن يحيىٰ الرفاعي الأُمّي
، من كتاب