"كنت كمن يطفو في الزمان والمكان، خلال هذه السَّاعات التي بدت لي بطول دهر، رغبة بدت لي كاعتقاد راسخ بأنَّ كلّ هذا ما هو سوى خطأ سخيف سينتهي بعد قليل.
حِسِّي المهنيّ والفنّيّ قابع في زاوية بعيدة يراقب ولا يتدخَّل هذا الحسّ الذي يبقى خارج حيِّز الألم والقلق، يظلّ متيقظًا ومحايدًا مهما تكن درجة آلامي النَّفسيَّة أو الجسديَّة. هو يراقب ويسجِّل."
القوقعة > اقتباسات من رواية القوقعة > اقتباس
مشاركة من اسماعيل شوكري
، من كتاب