.... وكذلك يعبث الدّهر بالانسان ما يعبث، ويذيقه ما يذيقه من صنوف الشّقاء، وألوان الألم، حتى إذا علم أنّه قد أوحشه وأرابه،وملأ قلبه غيظاً وحنقاً، أطلع له في تلك السّماء المظلمة المدلهمّة بارقةً واحدةً من بوراق الأمل الكاذب، فاستردّه بها إلى حظيرته راضياً مغتبطاً، كما تُقاد السّائمة البلهاء بأعواد الكلأ الى مصرعها.
فما أسعد الدّهر بالانسان ! وما أشقى الانسان به!.....
العبرات > اقتباسات من رواية العبرات > اقتباس
مشاركة من rokia sobhy
، من كتاب