لا
أحِسُ بخفّة الأشياء أو ثِقلِ
الهواجس
لم أجد أحدًا لأسأل :
أين (( أيْني )) الآن؟
-
سأصير يومًا ما أريد
سأصير يومًا طائرًا،
وأسلّ من عدمي
وجودي
كُلّما احترق الجناحانِ
اقتربت من الحقيقةِ، وانبعثت من
الرمادِ
أنا حوار الحالمين، عزفْت
عن جسدي وعن نفسي لأكْمِل
رحلتي الأولى الى المعنى،
فأحْرقني.. وغاب
أنا الغياب!
أنا السماويُّ الطريد..