السادة يمتصون الغلابة ويقهرونهم بالمال والسلطة الأمنية، البعض يشاغب ويرفض أن يصمت فيصير مطاردًا وعدوًا للسلطة، والبعض يقنع بالفتات حتى لو تطلب الأمر أن يتسلل ليستنشق دخان الحشيش المتصاعد من خيمة «سيد مرزوق» في مقبرة أسرة محمد علي، والبعض على طريقة رجل الحضّانة، والبعض قنع بدور المسلّي مثل «فيفي سوهاج» أو شابلن الأصلي، والبعض لا نراه أصلًا لأنه يرفض أن يترك البيت إلا للعمل.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب