يجلس في الصف الأول ويراها ويكاد يلمس منديلها . إزاي يا ترى؟ أهو دا اللي جرى. ويطرب للسيدة ومعها كأنه سيد هذا الكون. وأنا ماعرفش يا قلبي آه.ثم يشعر بنعومة أصابعها وهي تمسك بيمينه. الحب وراه أشجان وألم واندم وأتوب، يدير رأسه قليلاً ليس وحده كما ظنّ هي هنا الآن بجانبه وعلى المكتوب ما يفدش ندم عيناها المبتسمتان فراشتان تطيران وتحطان على الدقائق وشفتاها جناحا طائر يحمل روحه. يا ريت أنا أقدر أختار. شعرها أسود فاحم مثل أول مرة رآها قبل أن يغزوه الشيب وبسرعة ولا كنت أعيش بين جنة ونار ورفضت هي أن تخفيه بالصبغ فأصبح بلون الفضّة نهاري ليل وليلي نهار أهل الهوى وصفوا لي دواه لقيت دواه تنظر وتبتسم وتغني هي أيضاً زوّد في أساه إزاي يا ترى اهو ده اللي جرى
خزامى > اقتباسات من رواية خزامى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب