خزامى > اقتباسات من رواية خزامى > اقتباس

كان يتصور أن الانتقام والشماتة سيعطيانه راحة أكثر وشعوراً بالرضا. لكن ذلك لم يحدث، فقد أصبح صدام ضحيّة وقفت بوجه الملثّمين بشجاعة ورباطة جأش. بدلاً من أن يُسجن ويتم التحقيق معه ويسأل عن كل الجرائم التي ارتكبها بحقّ الجميع. كان الذين أعدموه غاضبين للجرائم التي ارتكبها بحّق أهلهم وجماعتهم وحسب. انتقموا وأصبحوا هم الجلاّدين الجدد. بأقنعة جديدة أو عمائم.‏

مشاركة من Marwa ، من كتاب

خزامى

هذا الاقتباس من رواية

خزامى - سنان أنطون

خزامى

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره