كونسيلر! تذكر يوم أهديتني إياه عندما شكوت لك معايرتهم لي بـ«هالاتي السوداء»؟! يومها قلبته أنا بين أناملي بفخر امرأة أحبتك كـ«معجزة» لا تتكرر مرتين وليتها تنساك كـ«ذنب» اقترفته مرتين مرة عندما وهبتك قلبي. ومرة عندما تقبلته بعدما أعدته لي ملطخاً «بسواده!»
ليتني أدركتُ وقتها أنك اكتفيت ب«تغطية» عيبي دون أن «تعالجه»
وأن «هديتك» الفاخرة لم تكن سوى كأس فارغة لاتشفي «ظمآناً!»
مشاركة من تاج الرضى البشتي
، من كتاب