وضع الغناء والموسيقى العربية، يقع بين لعبتين تميزانه في الإيجاب، وتحوطانه بالسلب، أي: الصوت والرقم، فالأغنية العربية واقعة بين هاتين اللعبتين، بكل أنواعها وقوالبها وأشكالها وألوانها المنسية والمعروفة والمستخدمة والمستقبلية، فهما عاملان أساسيان في النشأة والنقل
إن الصوت ليس فاعلًا مثل الكلمة أو الحركة -الجسدية-، بل ينفعل في وصوله إلى السمع عبر عناصر طبيعية مثل الهواء والماء والجماد، وهذا يمثل أساس القيمة والوظيفة بأنه منفعل في حدوثه عبر الاهتزاز أو الرنين كذلك أثره، فهو يوجِد الشعور ولا ينشأ عنه!
ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي > اقتباسات من كتاب ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب