على أنه تأخرت مؤسسات التعليم الموسيقي حتى منتصف القرن العشرين، يستثنى إنشاء المعهد الملكي للموسيقى العربية (1922) في القاهرة، والمدرسة الرشيدية (1934) في تونس، فإن الثورة الموسيقية التي قام بها مجموعة من الموسيقيين والحناجر والشعراء العرب انطلقت في الثلث
الأول لتسجل انطلاقتها مع تجارب مهمة في مدرستي القاهرة وبغداد، وتمثلت في أعمال كل من الملحنين محمد القصبجي (1892-1966)، ومحمد عبد الوهاب (1902-1991)، بصوت الثاني وحنجرة فتحية أحمد (1898-1975) وأم كلثوم (1898-1975)، وأسمهان (1912-1944)، وليلى مراد
ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي > اقتباسات من كتاب ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي
اقتباسات من كتاب ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ما بعد الأغنية: دراسة في مَشرُوعيّة الغناء العربي
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
وضع الغناء والموسيقى العربية، يقع بين لعبتين تميزانه في الإيجاب، وتحوطانه بالسلب، أي: الصوت والرقم، فالأغنية العربية واقعة بين هاتين اللعبتين، بكل أنواعها وقوالبها وأشكالها وألوانها المنسية والمعروفة والمستخدمة والمستقبلية، فهما عاملان أساسيان في النشأة والنقل
إن الصوت ليس فاعلًا مثل الكلمة أو الحركة -الجسدية-، بل ينفعل في وصوله إلى السمع عبر عناصر طبيعية مثل الهواء والماء والجماد، وهذا يمثل أساس القيمة والوظيفة بأنه منفعل في حدوثه عبر الاهتزاز أو الرنين كذلك أثره، فهو يوجِد الشعور ولا ينشأ عنه!
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |