وطن؟
أيّ وطن وأنت لا تملك شبراً أو شيئاً فيه؟ حتى جسدك الذي تكوّن في رحم أمّك لا تملكه أنت الحكومة هي التي تملك جسدك وتسمح لك، لفرط كرمها، أن تعيش فيه وكأي مالك جشع، فهي تفعل بجسدك ما تشاء متى ما شاءت. تلقي به، مع مئات الآلاف من الأجساد، في أتّون الحروب الخاسرة. تحرمه من الطعام وتجيعه كي تسمن هي وأولادها.
خزامى > اقتباسات من رواية خزامى > اقتباس
مشاركة من تامر عبد العظيم
، من كتاب