عدتُ إلى البيت، لم يكن أحد قد عرف بأمر هروبي، ولا عودتي، ولا موتي أيضاً بالنسبة لهم لم يحدث شيء، أما أنا. فقد عرفتُ بأن بعضي الذي مات، والذي دفن بين صبارتين، دون دموع ولا بلبلة، هو شيءٌ لن يتسنى لي استرجاعه أبدًا..
مشاركة من ساره رضا
، من كتاب