علاء لم يُكمِل العشرين من عُمُره، خَجَلُهُ ودَمَاثَتُهُ الشديدان لا يكشفان عن روح التمرُّد الملائمة لسنِّه، عندما نصادفه في الشارع كان يُحيِّينا مخاطباً إيَّانا بالخال والخالة على سبيل الاحترام في حضور المهنِّئين بعودته سالماً، كانت الدعوات تنهال على أولئك الجلَّادين الذين لا يعرفون رحمة أو ضميرًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب