أنتظر من همهمة أولئك الذين يحملون النعش أن يقول أحد منهم إنني "أبو فلان"، فلا يتلفَّظون سوى بكلمة الشهيد مللتُ بسرعة كوني شهيداً، أردت أن يُقال عنِّي شيء آخر، حتَّى اسمي يتوارى وراء وصف الشهيد، لولا ذاك المصوِّر الذي يثابر على قول اسمي لتوثيق سجلاته.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب