أمَّا أنا فقد أصابتني الأحداث بالخرس المعنوي، رغم زعمي أنَّني كنت أرى الطوفان وهو آتٍ، وأصبحتُ مثل فتى مُصاب بمرض التوحُّد، أتقوقعُ على نفسي وألوذ بهواجسي وأرى الآخرين يتحركون ويتحادثون وكأنَّهم يتحركون وراء زجاج عازل ويتحدثون فلا تصلني أصواتهم.
سواقي القلوب > اقتباسات من رواية سواقي القلوب > اقتباس
مشاركة من عمرو الحكمي
، من كتاب