❞ كيف أجعله يفهم، يا زمزم، أنَّ الأعمار يمكن أن تتبدَّد هدرًا، أيضًا، في أكثر بلدان الدنيا جمالًا، وأنَّ الأعمار إذ تتبدَّد في بلد غريب، بلا حصاد يُذكر، فإنَّ الأمر يصبح أكثر فداحة؟ ❝
سواقي القلوب > اقتباسات من رواية سواقي القلوب
اقتباسات من رواية سواقي القلوب
اقتباسات ومقتطفات من رواية سواقي القلوب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سواقي القلوب
اقتباسات
-
ألا تعرف أن القلوب سواقٍ .. تتناءى ثم تتلاقى و تصب في مجرى واحد
مشاركة من Isramazidi -
لن أسمح لأحد، كائنًا من كان، بأن يلوِّث شَرَفي بعد الآن… شَرَفي الذي قايضتُه بالرجولة.
مشاركة من عمرو الحكمي -
أمَّا أنا فقد أصابتني الأحداث بالخرس المعنوي، رغم زعمي أنَّني كنت أرى الطوفان وهو آتٍ، وأصبحتُ مثل فتى مُصاب بمرض التوحُّد، أتقوقعُ على نفسي وألوذ بهواجسي وأرى الآخرين يتحركون ويتحادثون وكأنَّهم يتحركون وراء زجاج عازل ويتحدثون فلا تصلني أصواتهم.
مشاركة من عمرو الحكمي -
اسمعوا منِّي… ملعون… ألف ملعون أبو السياسة التي تجعل الأخ وحشًا ينهش لحم أخيه.
مشاركة من عمرو الحكمي -
وحاذيت السرَّ الذي يُحيل ممارسة الحبِّ تمرينًا على فعل الخلق. ومعها بلغت ضفاف بحيرات لم أتيقَّن يومًا أنَّها كامنة في خبايا جسدي. جسدي الغشيم الذي توهَّمت، من قبل، أنني استكشفته كهفًا كهفًا وخبرت مجاهله وشلالاته ومياهه الجوفية.
مشاركة من عمرو الحكمي -
وكنت أذهب في الصباحات الباردة إلى مقهى «كلوني» في بولفار السان ميشيل، وأصعد إلى الطابق العلوي، مأوى المتأدبين و«أصحاب اللوثات الفكرية» كما يسمِّيهم زمزم، وأجلس بالساعات متمخِّضًا كي أَلِدَ صفحتين أو ثلاثًا،
مشاركة من عمرو الحكمي -
غير أن ارتياحي المبكِّر لغياب سوزان انكشف عن فراغ ذي مخرز يَخِزُني في أماكن موجعة من جسدي.
مشاركة من عمرو الحكمي -
تحرث الغربة ألسنتنا المزروعة باللغة الأم وتشتل فيها لغات جديدة نجاهد لكي نتفوَّه بها.
مشاركة من عمرو الحكمي
السابق | 1 | التالي |