لم تكن تفزع أو تمتعض، ولكن تفر وتتركني ملهوفا ومحبطا، كنت أحس أنني، كلي على بعضي، في نظرها مجرد ابتسامة، شخص طريف وربما أهبل، وكنت أحاول طوال الوقت إفهامها أنني لست هكذا، وأنني شخص هام، مبدع، يليق بالإعجاب والحب