فسوء معاملة زوجة الأب وابنتيها لم يسحق روح سندريلا، أو يشعرها بأنها أدنى منزلةً، فهي تُدرك في أعماقها حقيقة صورتها، ولم يكن لديها من الوقت ما يسمح لها بكثرة التطلع والالتفات للمرايا الخارجية التي حتمًا ستُظهر تناقضًا صارخًا بين كينونة الشابة الوارثة و صيرورة الخادمة.
الدرويشة > اقتباسات من رواية الدرويشة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب