اقتباسات من رواية الدرويشة

السؤال يقود إلى المعرفة ‫ - وإذا لم يكن هناك سؤال؟ ‫ - لن تكون هناك معرفة، لا شيء يحدث تلقائيًّا ‫ كانت قد قرأت في كتاب الفلسفة للصف الثالث الثانوي: ‫ «إذا كان سطح البحر جميلًا وخلابًا ورائعًا فإن الغوص في داخله يتيح لنا...

إلى

‫ محمد الباز

‫ فقط… كان مُقدَّرًا.

هذا اللمز لم يغِب عن فطنتها، فارتفع صوتها موجهةً حديثها للملك: ‫ - مولاي، اسمح لي أن أوضِّح أمرًا قد لا يغيب عن فطنة الوزير المبجل، وهي أن الخادمات لهن أجر، وإن كان الأجر ضئيلًا ويمكن للخادمة أن تدَّخر جنيهًا أو اثنين.

جئتِ كي تكوني أرضي، عصاي التي أتَّكئ عليها، جئتِ كي تمنحيني اسمًا؛ فقد مللت طوال دهور طويلة والكبار والصغار يرددون سندريلا والأمير، دون أن يتساءل أحدهم عن اسمي. أو يفكر في أن يمنحني أبسط حق لإنسان. «اسمه» ‫ ابتسمت سندريلا، الآن أخمن لماذا اخترتني.

نعم ، لأنك وحدك دون كل المدعوات من سألتني عن اسمي.

فسوء معاملة زوجة الأب وابنتيها لم يسحق روح سندريلا، أو يشعرها بأنها أدنى منزلةً، فهي تُدرك في أعماقها حقيقة صورتها، ولم يكن لديها من الوقت ما يسمح لها بكثرة التطلع والالتفات للمرايا الخارجية التي حتمًا ستُظهر تناقضًا صارخًا بين كينونة الشابة الوارثة و صيرورة الخادمة.