❞ لا شيء يصيب العقل بالجفاف مثل نفوره من تصوّر أفكارٍ مبهمة. ❝
❞ أن تكون إنسانًا حديثًا هو أن تبحث عن عقّار لِمَا أفسده الدهر. ❝
❞ لمّا كان غير راضٍ عن عذاباته الواقعيّة فإنّ القَلِقَ يفرض على نفسه عذابات مُتخيَّلة. هو كائنٌ يعتبر اللاواقع موجودا، بل يجب أن يوجد، وإلّا فمن أين يحصل على وجبة العذاب الذي تتطلّبه طبيعته؟ ❝
❞ نحن نحتمي بوجوهنا لكنّ المجنون يفضحه وجهه. إنّه يمنح نفسه. يسبق الآخرين إلى اتّهامه. لقد أضاع قناعه لذلك فهو ينشر حيرته. يفرضها على أوّل عابر. يفضح أسراره. هذا القدر كلُّه من عدم التكتّم يثير الحفيظة، من الطبيعيّ إذَنْ أن يُوثَقَ ويُعزل. ❝
❞ لا يرقى إلى الجنون إلّا الثرثارون والصموتون. الذين أفرغوا أنفسهم من الأسرار كلّها والذين أفرطوا في تخزينها. ❝
❞ لِكُلٍّ جنونُه. وقد تمثّل جنوني في أن أعتبر نفسي سويًّا، سويًّا بشكل خطر. ولمّا كان الآخرون يبدون لي مجانين، فقد انتهى بي الأمر إلى الخوف منهم، وإلى الخوف منّي أكثر. ❝
مشاركة من احمد | Ahmed
، من كتاب